النهدي تفتتح عيادتها السادسة ضمن خططها التوسعية لعيادات “النهدي كير”

مساهمةً في تعزيز جودة الحياة الصحية، أعلنت شركة النهدي الطبية عن افتتاح الفرع السادس ضمن عيادات “النهدي كير” بمدينة الطائف، والتي تحظى باهتمام المشاريع التنموية للقطاعين العام والخاص لجعلها إحدى الوجهات السياحية العالمية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث حرصت النهدي الطبية على المساهمة في تحقيق الازدهار الحضري من خلال تعزيز الرعاية الصحية الأولية بالطائف وإتاحة منظومة الخدمات الصحية الخاصة بشركة النهدي الطبية لسكانها ومرتاديها من السياح والزوار وإضافة النبضات في حياتهم.
ومن جهته أعرب المهندس ياسر جوهرجي، الرئيس التنفيذي لشركة النهدي الطبية عن سعادته بافتتاح عيادات “النهدي كير” الجديدة قائلاً: نتطلع لمزيد من التطور والازدهار لمدينة الطائف التي اشتهرت بالسياحة الداخلية منذ عقود، ونسعد اليوم بافتتاحنا عيادات “النهدي كير” لنكون بالقرب من ضيوفنا أينما كانوا، حيث نسعى لإعادة تعريف مفهوم تقديم الخدمات الصحية الشاملة والتكامل بين شبكة فروعنا وخدمات الرعاية الصحية الأولية والخدمات التقنية مما سيساهم في تحقيق مستهدفات تحويل الطائف إلى وجهة سياحية عالمية”. وأضاف: ” يعد افتتاح عيادات “النهدي كير” بالطائف هو أحدث إنجازات شركة النهدي الطبية في العام 2023م الذي شهد افتتاح عيادات “النهدي كير” في أبحر بجدة وفي الشوقية بمكة المكرمة، ليصبح مجموع عدد عيادات “النهدي كير” ست عيادات ضمن خططنا التوسعية حول أرجاء المملكة في الأعوام القادمة”.
تشمل الخدمات الطبية التي تقدمها عيادة “النهدي كير” في مدينة الطائف العديد من الأقسام الطبية ومنها عيادة طب الأطفال، وأمراض النساء، والجلدية، وطب الأسنان، والأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسرة، وعيادة الباطنية، وعيادة البصريات، وتقويم العظام وغيرها من العيادات التخصصية المختلفة التي تصل إلى أكثر من 16 عيادة طبية متخصصة، كما تضم عيادة “النهدي كير” بالطائف قسماً للطوارئ لتقديم الرعاية الطبية العاجلة على مدار الساعة، والخدمات الصيدلانية إلى جانب خدمات الاستشارات الطبية المتخصصة عن بُعد، والتي تتيحها النهدي لكافة ضيوفها حول أرجاء المملكة.
تم تجهيز عيادات “النهدي كير” في الطائف بأحدث التقنيات للارتقاء بتجربة الضيوف من المراجعين فور وصولهم، بدءاً من التسجيل الذاتي الذي يسهّل على الضيف تسجيل حضوره إلكترونياً والتوجه إلى العيادة مباشرةً دون الحاجة للانتظار في ردهة الاستقبال، إلى جانب ربط أنظمة العيادات بالسجلات الصحية والوصفات الطبية للضيف وغيرها من التقنيات المتطورة التي ترتقي بتجربة الضيف وتمنحه الرعاية الصحية بأفضل المعايير العالمية.